“سنجد سقطي” هو اسم لمرض وراثي نادر جدًا، وينتج عنه نقص في هرمون الغدد جارات...
Vous n'êtes pas connecté
نادرًا ما أواجه صعوبة في التعبير عن رأيي بعد مشاهدة فيلم، لكن فيلم The Hunt للمخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ تركني عاجزًا عن الكلام. إنه عمل سينمائي استثنائي يستحق بجدارة تقييم خمس نجوم، لما يحمله من قوة سردية ووقع نفسي عميق. تدور القصة حول "لوكاس"، معلم في روضة أطفال في بلدة دنماركية صغيرة، تُلقى عليه تهمة مروعة بالتحرش الجنسي، بناء على ادعاء عفوي من طفلة لا تتجاوز السادسة من عمرها. ما يبدأ ككذبة بريئة يتحول إلى دوامة عنف اجتماعي وعزل تام، تُسلّط الضوء على هشاشة الثقة وسرعة الانهيار المجتمعي أمام الشائعات. الفيلم لا يكتفي بتقديم قصة مؤلمة، بل يغوص في أعماق الشخصيات، مقدّما دراسة نفسية دقيقة لكل من الضحايا والمذنبين والمشاهدين أنفسهم. الأداء الاستثنائي للنجم مادس ميكلسن في دور لوكاس، يعد من أفضل ما قدمه في مسيرته. شخصيته هادئة، كريمة، ومسالمة، ومع ذلك يجد نفسه ضحية لتهم لا يمكن محو أثرها، حتى في غياب الأدلة. The Hunt ليس مجرد فيلم، بل مرآة مؤلمة للعدالة الاجتماعية الزائفة، وللهشاشة الأخلاقية حين تتفوق العاطفة على الحقيقة. من الصعب تخيّل كابوس أسوأ لأي رجل من أن يُتهم زوراً بالتحرش بطفل، وهي التهمة التي يتناولها فيلم The Hunt بحدة وواقعية مؤلمة. طوال مدة الفيلم، يصعب على المشاهد ألا يضع نفسه مكان الشخصيات المختلفة: لوكاس، ابنه، أصدقاؤه، وزملاؤه. السؤال الأخلاقي يفرض نفسه: ماذا لو كنت أحد أصدقاء لوكاس؟ هل سأقف إلى جانبه؟ هل يمكن أن أكون الشخص الوحيد في البلدة المستعد للدفاع عن متهم بجريمة بهذا الحجم؟ كل شخصية في الفيلم تواجه اختباراً أخلاقياً صعباً، خاصة أن مصدر الاتهام طفل صغير. فإلى أي مدى يمكن الوثوق بكلمات طفل؟ التوتر هنا لا يدور فقط حول الجريمة المزعومة، بل حول كيف يتعامل المجتمع مع الشك، والخوف، والوصمة. إنه وضع يخسر فيه الجميع، لكن الخاسر الأكبر هو لوكاس، الذي يتفتت ببطء تحت ثقل الظلم والعزلة الاجتماعية. كانت النظرة على وجه مادس ميكلسن كفيلة بأن توقفني تماماً؛ أداءه في The Hunt يكاد لا يُصدق من شدة الصدق والواقعية. من الصعب تخيل ممثل آخر ينقل الألم والانهيار بهذا العمق. لقد شعرت طوال ساعتين وكأن حياة ميكلسن الشخصية، بكل ما فيها، مهددة بالانهيار. وهذا التأثير القوي لا يعود فقط إلى قوة النص، بل بالدرجة الأولى إلى الأداء المؤلم والصادق لمادس ميكلسن. هذا هو ثاني عمل أشاهده يجمع ميكلسن بالمخرج توماس فينتربيرغ، بعد Another Round، ولا يمكنني إلا أن أعبر عن إعجابي العميق بهذا الثنائي الإبداعي. كلا الفيلمين يبرزان قوة الأداء والإخراج، ويؤكدان أن هذا التعاون الفني بينهما ليس صدفة، بل نتيجة فهم عميق للمشاعر الإنسانية. كما أن طاقم التمثيل المساعد – والذي شارك أيضاً في Another Round – لعب دوراً مهماً في تعزيز واقعية الفيلم. ببساطة، The Hunt فيلم مذهل بكل المقاييس.
“سنجد سقطي” هو اسم لمرض وراثي نادر جدًا، وينتج عنه نقص في هرمون الغدد جارات...
“سنجد سقطي” هو اسم لمرض وراثي نادر جدًا، وينتج عنه نقص في هرمون الغدد جارات...
شهدت هوليوود عرضًا خاصًا لفيلم "One Battle After Another" من بطولة النجم العالمي ليوناردو دي...
حملت الدورة 82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2025 العديد من المشاهد المعتادة...
أثار فيلم "ساحر الكرملين" (The Wizard of the Kremlin) للمخرج الفرنسي أوليفييه أساياس...
تشهد شاشات سينيكو هذا الأسبوع عرض فيلم الإثارة ش الجديد “Caught Stealing”، الذي...
تشهد شاشات سينيكو هذا الأسبوع عرض فيلم الإثارة ش الجديد “Caught Stealing”، الذي...
يتناول فيلم "صوت هند رجب" الذي أثار إعجابًا كبيرًا في مهرجان البندقية...
يتناول فيلم "صوت هند رجب" الذي أثار إعجابًا كبيرًا في مهرجان البندقية...
كشفت MAD Solutions عن البوستر الرسمي للفيلم الوثائقي بابا والقذافي للمخرجة جيهان، والذي...